صدمت العالم باجمعه صورة الطفل عيلان كردي الذي لا يتجاوز عمره الثلاث سنوات الذي اختنق بصحبة اخيه وامه. والوالد هو الحيد الذي لم يفرق. لقد خرجوا جميعا من مدينة عين العرب هروبا من اجرام نظام بشار ووحشيته وهروبا من قصف ظائرات التحالف الدولي والحلف الاطلسي ومن همجية داعش التي خلقت لكي تقضي على ثورة الشعب السوري والكردي.
لقد حاولت العائلة اللجوء عدة مرات الى كندا حيث كان لديهم اقرباء هناك وعدة مرات رفضت كندا طلبهم باللجوء كما هو حال اوربا الامبريالية بالرفص. ما حصل للطفل عيلان هو نفس المأساة التي تحدث يوميا لالاف اللاجئين الذين يعرضون حياتهم للموت عندما يحاولون ركوب البحار الى شاطىء الامان.
بينما ترفع اوربا جدران الاسلاك الشائكة والحواجز على حدودها وتعززها بجيوشها وقوات امنها، نجدهم يتركون الاسد يمضي بقتل وتدمير سوريا ويجبر الاف السوريين على الهروب من القصف العشوائي بجميع انواع الاسلحة وحتى الكيميائية.